الرياضة تهذيب للنفوس قبل الفوز بالكؤوس
يا لحسرتنا نحن العرب ،ربحنا الميدليات و خسرنا الروح الرياضية بل الأدهى و الأمر أننا نسير نحو فقدان الأخوة العربية و الإسلامية في مقابل تزكية الحس الوطني بالدولة القطرية التي فرضها علينا الاستعمار . عندما تدور المباريات الرياضية بين الأشقاء غالبا ما تنتهي بتبادل الشتائم و التنقيص من الآخر و الاعتزاز بالذات الوطنية والعلو والتكبر و في كثيرمن الأحيان تنشب أزمات سياسية بسبب مبارة كرة قدم .
كنا نأمل أن تنمحي هذه الصورة السلبية من واقعنا خلال دورة الألعاب العربية التي تنظمها الشقيقة قطر ، لكن للأسف تعكرت الأجواء و بدأت النعرات تطفو فوق السطح . و كان أول ما خلق الصراع هو بتر خريطتي المغرب وفسلطين ، تبعه الحديث عن موضوع التجنيس و ما خلفه من ردود سيئة . و أود أن أقول أن قطر من حقها تجنيس الرياضيين للرفع من مستواها الرياضي و تحقيق الشهرة العالمية خاصة أنها ستستضيف كأس العالم عام 2022 ، بالإضافة إلى أن التجنيس موجود عند أغلب الدول الأوربية ، فلما ننكره على قطر؟ هل نريد أن نفوز بسهولة كما كان الأمر في الدورات السابقة ؟ لا ينبغي أن نطور مستوانا حتى ننافس الأقوياء في الأولمبياد الذي هو المحك الحقيقي . نحن صغار في الرياضة و نتفاخر على بعضنا البعض و لا يظهر لنا أثر مع الكبار في المحافل الدولية ، و لم نكتفي بالمستوى الصغير رياضيا بل قمنا بتصغير أنفسنا حتى على مستوى القيم و مبادئ الرياضة.
لقد أعطت قطر - و الحق يقال - دفعة قوية للألعاب العربية بتنظيمها الرائع ( رغم مشكل النقل التلفزي ) وحوافزها المادية المغرية ، لذلك وجب تقديم رفع القبعة تحية لمجهوداتها الجبارة في خدمة الرياضة العربية .
و ختاما أقول للأشقاء الرياضة تهذيب للنفوس قبل الفوز بالكؤوس و أتمنى أن تكون الردود بناءة و في صالح تقوية الأخوة التي تجمعنا .
كنا نأمل أن تنمحي هذه الصورة السلبية من واقعنا خلال دورة الألعاب العربية التي تنظمها الشقيقة قطر ، لكن للأسف تعكرت الأجواء و بدأت النعرات تطفو فوق السطح . و كان أول ما خلق الصراع هو بتر خريطتي المغرب وفسلطين ، تبعه الحديث عن موضوع التجنيس و ما خلفه من ردود سيئة . و أود أن أقول أن قطر من حقها تجنيس الرياضيين للرفع من مستواها الرياضي و تحقيق الشهرة العالمية خاصة أنها ستستضيف كأس العالم عام 2022 ، بالإضافة إلى أن التجنيس موجود عند أغلب الدول الأوربية ، فلما ننكره على قطر؟ هل نريد أن نفوز بسهولة كما كان الأمر في الدورات السابقة ؟ لا ينبغي أن نطور مستوانا حتى ننافس الأقوياء في الأولمبياد الذي هو المحك الحقيقي . نحن صغار في الرياضة و نتفاخر على بعضنا البعض و لا يظهر لنا أثر مع الكبار في المحافل الدولية ، و لم نكتفي بالمستوى الصغير رياضيا بل قمنا بتصغير أنفسنا حتى على مستوى القيم و مبادئ الرياضة.
لقد أعطت قطر - و الحق يقال - دفعة قوية للألعاب العربية بتنظيمها الرائع ( رغم مشكل النقل التلفزي ) وحوافزها المادية المغرية ، لذلك وجب تقديم رفع القبعة تحية لمجهوداتها الجبارة في خدمة الرياضة العربية .
و ختاما أقول للأشقاء الرياضة تهذيب للنفوس قبل الفوز بالكؤوس و أتمنى أن تكون الردود بناءة و في صالح تقوية الأخوة التي تجمعنا .
تعليقات
إرسال تعليق