المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٣

السيسي يسير على خطى فرعون

1)    خدع قومه و استخف بهم، حيث وعدهم بإزالة نظام الإخوان و إقامة نظام علماني ديموقراطي يكون لهم فيه نصيب ، فصدقه قومه و لا يزالون واهمون أن السيسي يخضع لمطالبهم، وهؤلاء الذين استخف بهم السيسي من الفاسقين الذين لا هم لهم سوى المطامح الدنيوية حتى و لو أدى بهم الأمر إلى التحالف مع الشيطان . و من أمثلة هؤلاء الفاسقين الذين ثبتت خيانتهم : البردعي العميل ، حمدين صباحي ، عمرو موسى و غيرهم من الحساد الذين لم يقبلوا نتيجة صناديق الاقتراع . و هذا الاستخفاف الذي قام به السيسي ليس جديدا و إنما سبقه إلى ذلك فرعون . قال تعالى : {فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ} . 2)    قام بتمويل الإعلاميين الخبثاء كي يشوهوا صورة مرسي و الإخوان مع ضمان الحماية لهم و تقريبهم من دواليب الدولة ، و كذلك فعل فرعون ،حيث أتى بالسحرة ليقوموا بدور الإعلام حيث سحروا أعين الناس و استرهبوهم فقلبوا الحقائق و قدموا للجمهور معطيات مغلوطة . قال الحق سبحانه و تعالى : { فلما جاء السحرة قالوا لفرعون أئن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين . قال نعم وإنكم إذا لمن المقربين } . 3)    يحرض شع

السيسي فقد أعصابه.. و يستعمل آخر أوراقه

إن التصريحات المتوالية للفريق الأول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي   – الحاكم الفعلي لمصر -   توضح أنه ضاق ذرعا بالمليونيات التي ينظمها أنصار الرئيس محمد مرسي و بدأ يفقد أعصابه و توازنه مع توالي الأحداث ، فبعد أن كان في بداية الانقلاب يتحدث عن ضمان الحق السلمي في التظاهر و أن الجيش سيقوم بحماية المتظاهرين المعتصمين في ميداني رابعة العدوية و النهضة، أصبح ينادي بضرورة نزول الشعب لتفويضه استعمال القوة   لمحاربة ما يمسيه " الإرهاب ". و خطابه الأخير - بتاريخ 24 يوليوز   2013 -     لا يعدو أن يكون دعوة صريـحة لقمع المتظاهرين السلميين و فض اعتصامــاتهم بالقوة، إلا أنه يحاول شرعنة القمع و إضفاء الشعبية عليه قبل تنفيذه، و هذا الأسلوب القذر هو الذي قام به   يوم الأربعاء 3 يوليوز2013 لكي يبرر إطاحته بالرئيس المنتخب.   و قبل أن يلقي السيسي خطابه الدموي بساعات، حدثت بعض التفجيرات في أماكن متفرقة من مصر، منها   تفجير قسم أول   المنصورة، الذي تسبب في مقتل مجند و إصابة 28 آخرين حسب ما أكدت مصادر في وزارة الصحة المصرية .   و من المحتمل جدا،